منع هواوي للمرة الثانية من الأعمال التجارية مع أمريكا

بعد إعلان ترامب رفع الحظر عن هواوي Huawei ماذا حدث لتعود المشاكل ؟

يبدو أن Huawei ما زالت تعاني من مشكلتها مع الحكومة الأمريكية ، حيث أشار دونالد ترامب في تصريحاته مؤخراً التي أدلى بها إلى أن الحصار المفروض على شركة هواوي الصينية سوف يستمر.

- هواوي تطلق نظام التشغيل الجديد هارمونيوس HarmonyOS
- إصدار جديد من هاتف Huawei P30 Pro مع ذاكرة 128 جيجابايت
- الحكومة الأمريكية تدعو الناس للتوقف عن استخدام أجهزة هواوي

خلال مؤتمره الصحفي الذي عقده في البيت الأبيض أمس ، حيث أكد ترامب أن الولايات المتحدة تنوي إيقاف التعامل نهائياً  مع شركة Huawei ، مما يشير إلى أن شركة هواوي تم إدراجها في القائمة السوداء مرة أخرى .

و في نفس المؤتمر الصحفي ، أكد الرئيس الأمريكي دونالد مرة إخرى على أن إمكانية عمل اتفاق تجاري مع الصين مازال مفتوح ، لكن شركة هواوي لم تعد تنوي العودة إلى العمل مع الولايات المتحدة.

و قد أتت هذه التصريحات في ظل التوترات التجارية المرتفعة مع الصين ، و من ناحية أخرى أعلنت حكومة بكين أنها ستعلق شراء المنتجات الزراعية الأمريكية حالياً. ربما تكون شركة Huawei حالياً في منتصف هذه الحرب التجارية بين البلدين ، إذ أن الرئيس الأمريكي قد استخدم الشركة الصينية هواوي كورقة للمساومة.

و قد أوضح دونالد ترامب أنه منفتح على اتفاق تجاري محتمل ، لكنه سيكون مع الحكومة الصينية فقط .

وبالتالي ، منعت Huawei من شراء المنتجات من الشركات التابعة لأمريكا مرة أخرى كما في مايو من هذا العام ، أو من إبرام الاتفاقيات وتراخيص الشراء التجارية من الشركات في هذا البلد.

و من بعض الأمثلة على الأمور التي تأثرت بهذه القرارات. معالجات إنتل Intel و كوالكوم Qualcomm ، بالإضافة الى عدم السماح لشركة هواوي Huawei من إستخدام خدمات Google على الأجهزة المحمولة الخاصة بها التي تبيعها .

أما بالنسبة للمستهلكين ، فيعد هذا مرة أخرى نقطة خلاف لشراء منتجات هواوي Huawei . فبالنسبة لأولئك الذين يملكون هاتف ذكي أو جهاز لوحي من Huawei ، ستستمر هذه الوظائف و الخدمات في العمل بشكل طبيعي ، وكذلك خدمات Google. ومع ذلك ، من غير المحتمل أن يتلقوا تحديثات في المستقبل - خاصة للإصدارات المستقبلية من Android في الوقت المناسب.

و بالنسبة للهواتف الجديدة القادمة إلى السوق ، فمن الممكن أن تأتي بدون دعم لخدمات Google أو لمكونات الأعمال في الولايات المتحدة. وبالتالي سيتعين على الشركة الصينية البحث عن بدائل لهذه الخدمات ، سواء في الأجهزة أو البرامج.